بآخر التلاتين
بآخر التلاتين :
من بعد ما حبيت وتجوزت وصار عندي ولاد ... ومن بعد ما حزنت بحرقه ... وفرحت بحذر .
بعد ما اتنصفت ... و انظلمت
بآخر التلاتين :
اكتشفت ان السعادة موجودة بالاشياء العادية والبسيطة متل
الابتسامة ... والهدوء ... والنوم بكير ... والكتابة ... بفرح الولاد، القصص العادية مع الناس العاديين اللي بتحسّ معهم بأحاسيس عادية... و كلامنا مع بعض بيبقى عادي .. لا متزلف ولا منمق ولا فيه وعود واحلام وعنتريات.
بآخر التلاتين :
مابتعود تنبهر بالناس
بتصير تفهم اكتر انو مهما حاولت تشرح شي لناس معتبرين حالن بيعرفوا... وبيعرفوا كل شي، رح تفوت بالحيط معهن، ورح يضلّن مصرين يغلطوا ويدفعوا حق غلطن من كيسن... فما بقى تسمّ بدنك، روح ضهار استأجر بسيكلات ع رايت زياد وبكرا الوقت كفيل بكل شي ...
بآخر التلاتين :
في حروب كتير بيني وبين نفسي انتهت لما اتفقت معها انو ما في شي حرزان، ما الموت غفلة والحياة غفلة، والسعادة غفلة والحزن غفلة "لا شيئ يدوم"، واهم شي تصنع ذكريات لاوقات فيها سعادة مع الناس لبتحبن... لان بالنهاية هاو الباقيين (والفضل يعود لفيسبوك واخواته واخوانه، مع انو شكلو الذكاء الاصطناعي AI رح يحرمنا من هل النعمة اذا رح يشكل خطر على ل منحبن).
بآخر التلاتين :
اقتنعت انوا الناس بيحبسوك ب علبة مسكرة وبيحصروا نظرتن الك فيها واغلبية الاوقات بتكون الانطباع للحظة لتعرفوا عليك فيها او حصيلة عِشرة لفترة معينة، وهيدي العلبة بتكون عندن غير قابلة للتعديل او التطوير لا بينعملها update ولا upgrade وهون ببلش التباعد والاختلاف.
بآخر التلاتين:
نظرتي لاي حادث او مرض وخطورته صارت نتيجة حتمية لأفعالي وخياراتي او ببعض الاحيان بظروف بتنفرض على الانسان وبتحكم محدودية خياراته... ما دخل الله بالموضوع، ما فينا نحمل الله كل شي مش منيح بصير معنا لنشيل المسؤولية عنا، منو شماعة.
بآخر التلاتين:
من بعد ما كانت مقبعة معي باواخر العشرين (راجع المقال للسابق على هذا الرابط: https://johnny-khoury.blogspot.com/2013/06/2.html) لزقتها باواخر التلاتين وطلع معي هل الخلاصتين:
١ - ارحل بصمت، لا داعي للعتب، او الشرح او محاولة ترميم يلي انكسر واترك الوقت يعمل شغله.
٢- جمال الحياة الحقيقي ... في بساطتها ما تركد ورا السعادة لان السعادة بس تركض وراها متل المرا بتصير تركض قدامك... انتا كل يوم بتصنع سعادتك.
واستروا ما شفتوا منّا
Comments
Post a Comment